أسماء المدينة المنوّرة ونعوتها (بخش پایانی)
9 فوریه 2008
میقات حج عربي
75، 76 ـ المَدينَــة، مَدينَــة رسولِ الله (صلى الله عليه وآله) :
المدينة عَلَمٌ لعدّة مدن، منها: المدينة وهي «يثرب»104 وهذه الكلمة «المدينة» مذكورة في أربعة عشر موضعاً من القرآن الكريم ولم يقصد بها مدينة رسول الله (صلى الله عليه وآله) الاّ في المواضع الأربعة التالية:
أ ـ سورة التوبة، 101: (وممّن حولكم من الأعراب منافقون ومِن أهلِ المدينةِ مَرَدوا على النفاقِ لا تعلمُهم نحن نعلمهم …).
قال الكلبي: نزلت في جهينة ومزيئة وأشجع وغفّار من أهل المدينة يعني عبد الله بن أُبيّ، وجد ابن قيس، ومعتب بن بشير، والجلاس بن سويد وأبي عامر الراهب105.
ب ـ التوبة، 120: (وما كانَ لأهلِ المدينةِ ومَن حولهم من الأعرابِ أن يتخلّفوا عن رسولِ اللهِ ولا يرغبوا بأنفسِهِم عن نفسه …).
يعنون بـ «المدينة» وأهلها نفس ما مضى في الآية الكريمة المتقدمة.
ج ـ الأحزاب، 60: (لئن لم ينتهِ المنافقون والذين في قلوبِهم مرضٌ والمُرجفون في المدينةِ لَنُغرينَّك بهم …).
د ـ المنافقون، 8: (يقولون لئن رجعنا إلى المدينة لَيُخرجنّ الأعزّ منها الأذلّ وللهِ العزّةُ ولرسوله وللمؤمنين ولكنّ المنافقين لا يعلمون).
والمدينة في هاتين الآيتين هي مدينة رسول الله (صلى الله عليه وآله)106 كما تدلّ عليها القرائن الموجودة فيهما، وهذا هو أمر بيّن بحيث لم يتعرّض أحد خلافه. انتهى.
المدينة هي منقولة عن التوراة107، وجرى هذا الاسم على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث قال (صلى الله عليه وآله): «اللهمّ حبّب إلينا المدينة كما حبّبت إلينا مكّة …»108.
وقال الصادق (عليه السلام): لمّا دخل النبي (صلى الله عليه وآله) المدينة خطّ دورها برجله ثمّ قال: «اللهمّ من باع رباعه فلا تبارك له»109.
وأنّ النبي (صلى الله عليه وآله) نسب المدينة إلى نفسه عندما قال: «مَن أحدث في مدينتي هذه حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله …»110.
مضافاً إلى ما تقدم: ربما كان اسم المدينة أقدم زماناً ممّا ذكرنا حيث إنّ أهلها استقبلوا النبي الأعظم في وصوله منشدين:
طلع البدر علينا من ثنيّات الوداع / وجب الشكر علينا ما دعا لله داع
جئت شرّفت المدينــة / مرحباً يا خير داع
فيشهد هذا أنّ المدينة كانت مشهورة لدى العرب. وربما كان النبي (صلى الله عليه وآله) قد سمّاها قبل هجرته111.
77 ـ المَرحُومَــة:
هي منقولة عن التوراة، لأنّها دار المبعوث رحمةً112.
78 ـ المَرزُوقَــة:
سمّيت بذلك حيث إنّ الله ـ عزّ وجلّ ـ كثّر حظّ المدينة ورزقهم بما شاء من النعمة، فهي مرزوقة كما ذكرها عمدة الأخبار113.
79 ـ المِسْكِينَــة:
هذا الاسم منقول عن التوراة كما روى ذلك إبراهيم بن أبي يحيى فقال: للمدينة في التوراة أحد عشر اسماً: المدينة، المحبّة، المحبوبة، طيبة، طابة، المسكينة، جابرة، المجبورة، المرحومة، العذراء والقاصمة114. ووضحّنا أكثر هذه الأسماء حسب التسلسل المعجمي.
وسمّيت المدينة مِسْكِينَة لأنّها مسكن المساكين وملجأ الخاشعين والخاضعين لله والمتوسّلين برسول الله (صلى الله عليه وآله)وآله الكرام.
وأنشد هذه الخماسيّة الشيخ أبو عبد الله محمّد التونسي:
يا ربِّ بالمختار يَسِّرْ أَمْرَنا / واغْفِرْ خطايانا وأَذْهِبْ ضُرَّنا
واجْزِل عَطايانا وأَجْمِل سَتْرنا / واجْعَل بطيبة في حماه مَقَّرَنا
وأَجِبْ سؤالَ نفوسنا ودُعاها
يا ربّ صَلِّ على النبيّ مُحمَّد / والآل والصحب الكرام المُحْتَدِ
القائمين الراكعين السُجَّدِ / أنصار دينك باللسان وباليَدِ
والمال حُبّاً للرسول وَجاها115
80 ـ المسلمة:
ذكرها صاحب المعجم البلاذري، سميّت بها لأنّ أهل المدينة انقادوا لله بالطاعة وبادروا إلى نصرة نبيّه المصطفى (صلى الله عليه وآله) وإنّها فتحت بالقرآن116.
81 ـ مَضْجَــعُ رسُــول الله (صلى الله عليه وآله) :
لأنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: «المدينة مُهاجري ومَضْجَعي في الأرض»117والمدينة مضجعه ومرقده حيّاً وميتاً.
82 ـ المُقَدَّسَــة:
لتنزّهها عن الشرك، وطهارتها من أرجاس الذنوب والآثام، والمدينة تنفي الذنوب حينما يدخلها المسلم ويزور النبي الكريم118(صلى الله عليه وآله). وقال الأستاذ الدكتور الشريف (رحمه الله):
فطوبى لِمَنْ زارَ خَير الورى / وحَطَّ عن النّفس أوزارها
فاِنَّ السعادة مضمونة / لمن حلّ طَيْبَة أو زارها
83 ـ المَقَـــرّ:
فهذا كالمَمرِّ من القرار، ذكر في دعاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما قال أنس: كان النبي(صلى الله عليه وآله) إذا قدم من سفر إلى المدينة دعا (صلى الله عليه وآله) له وللآخرين فقال: «اللهمّ اجعل لنا بها قراراً ورزقاً حسناً»119.
84 ـ المَكِينَــة:
لتمكّنها في المكانة والقدر والمنزلة عند الله ـ عزّ وجلّ ـ كما ذكره السمهودي120.
85 ـ المُوَفِّيَــة:
بتشديد الفاء وتخفيفها; لأنّ التوفية والإيفاء بمعنى واحد، وقد سمّيت المدينة مُوفية; لأنها أوفت حقوق القادمين طعاماً وشراباً. وترابها شفاء الأسقام والأمراض; وآبارها أطيب أنهار الدنيا، وأهل المدينة الموفون بالعهد121.
86 ـ النَحْــر:
بفتح النون وسكون الحاء ـ علم لأرض المدينة وهكذا علم لأرض مكّة. والنحر هو اللّون وجمعه نحار أي من كلّ لون. والنحر أيضاً: السوق الشديد. وقيل لشدّة حَرِّهما122.
87 ـ الهَذْراء:
ذكره ابن نجّار نقلا عن التوراة ـ والتسمية به لشدة حَرِّها ـ يقال: يوم هاذر: شديد الحرّ أو لكثرة مياهها وأنهارها المُصَوِّتة عند جريانها.
ويحتمل أن تكون الدال مهملة من هدر الحمام ويقال: أرض هادرة أي كثيرة النبات123.
88 ـ يَثْــرِب:
وهي لغة في «أثرب» كما قدّمنا وهي اسم للمدينة قبل الإسلام; لأنّ أوّل من سكنها بعد التّفرّق هو: يثرب بن قانية بن مهلائيل بن إرم بن عبيل بن عوض بن إرم بن سام بن نوح (عليه السلام)124.
وهذا الاسم مأخوذ من الثَّرْب وهو الفساد أو من التثريب وهو المؤاخذة بالذنب، أو يؤول الاسم إلى من بناها وهو غير موحّد125. ومن ذلك لا يحبُّهُ رسول الله (صلى الله عليه وآله) وغيّره فقال (صلى الله عليه وآله): «لا تدعوها يثرب فإنّها طَيْبَة» ـ يعني المدينة ـ126 وقال أبو عبيدة: إنَّ مدينة الرسول في ناحية من يثرب127.
89، 90 ـ يَنْــدَد، يَنْــدَر (تَنْدَد، تَنْدَر):
لما رواه زيد بن أسلم عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): «للمدينة عشرة أسماء هي: المَدِينَـة، وطَيْبَــة، وطَابَة، ومِسْكِينَـة، وجبـار، ومجبُــورة، وينـدد، ويثـرب»128.
قال الفيروز آبادي: يَنْـدَدُ من نَدَدَ، وهي المدينة وأيضاً يقول في مادّة نَدَرَ: يَنْدَرْ كحَيْدَر وهي من أسماء المدينة المنوّرة129. ونقل في بعض الكتب أنّهما: تَنْـدَدْ وتَنْـدَرْ130.
وفي نهاية هذه الأسماء نذكر ما ذكره السيّد المرتضى علم الهدى (رحمه الله): «أنَّ من أسماء المدينة: يثرب، طَيْبَة، طَابَة، الدَّار، المِسْكِينَة، جَايِزَة، الَمحْبُورَة، الَمحَبَّة، الَمحْبُوبَة، العَذْرَاء، المَرْحُومَة، القَاصِمَة، يَنْدَد»131.
فكلامه يحتوي على اسم آخر غير ما قدمناه وهو «جَايِزَة».
هذه هي أسماء المدينة المنوّرة الّتي جمعتُها ورتّبتُها وتعرّضتُ لذكر بعض الدقائق واللطائف ـ الموجودة في الروايات من الشيعة والسّنة ـ في وجه تسميتها بها ولا ادّعي الاستقصاء الكامل; لأنّ عظمة المدينة ومَن فيها أكبر من أن يؤدِّي حقّها مثلي.
الهوامش :
(1) صحيح البخاري ، 3: 60 ،باب المدينة تنفي الخبيث ـ صحيح مسلم ، 2 : 2 و 1001 ، كتاب الحج ، باب الترغيب في سكنى المدينة ـ وسائل الشيعة ، 10 : 273 ، باب استحباب الإقامة بالمدينة .
(2) تسمية الأشياء مجازاً تحتاج إلى علاقات مناسبة كما ذكر في علم البيان والعلاقات كثيرة منها : تسمية الشيء باسم جزئه أو سببه أو محلّه و… وأكثر أسماء المدينة أسماء مجازيّة . شرح المختصر ، تفتازاني : 156.
(3) لسان العرب ، ابن منظور ، 1 : 234.
(4) النساء : 97.
(5) وفاء الوفا ، السمهودي ، 1 : 10.
(6) أبي مسعود ، محمد بن محمد العمادي ، 2 : 223 ـ التفسير الكبير ، الفخر الرازي ، 11 : 12.
(7) الميزان ، العلامة الطباطبائي ، 5 : 50.
(8) مجمع الزوائد ، الهيثمي ، 3 : 298.
(9) صحيح البخاري ،3: 54، باب فضل المدينة ، رقم الحديث 130.
(10) صحيح مسلم ،2: 1006 ، باب المدينة تنفي شرارها ـ لسان العرب ، 11 : 23 ، مادّة : أكل .
(11) الحشر : 9.
(12) أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي ، 2 : 481.
(13) تاريخ المدينة المنوّرة ، ابن شبّة ، 1 : 162.
(14) وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى ، السمهودي ، 1 : 11.
(15) أعلام الساجد بأحكام المساجد ، الزركشي : 253.
(16) صحيح مسلم ،3: 1423، كتاب الجهاد ، رقم الحديث 1798.
(17) لسان العرب ، 4 : 44 ، مادّة : بَحَرَ .
(18) صحيح مسلم ،3 ، ح 1798 ، حكاه القاضي أبو علي عن جماهير رواة مسلم .
(19) مجمع البحرين ، الطريحي ، 4 : 240 ، مادّة : بَلَطَ .
(20) المستدرك على الصحيحين ، الحاكم النيشابوري ، 3 : 483.
(21) عليّ وليد الكعبة ، محمد علي الأردوبادي : 55.
(22) قاموس المحيط ، الفيروز آبادي ، 2 : مادّة : بَلَطَ ـ لسان العرب ، 7 : 264.
(23) مجمع البحرين، الطريحي 4 : 240 مادّة بَلَطَ .
(24) البلد : 1 و 2
(25) الجامع لأحكام القرآن ، القُرطبي ، 20 : 40.
(26) مجمع البيان ، الطبرسي ، 10 : 492 ـ التفسير الكبير ، الفخر الرازي ، 31 : 179 ـ التبيان ، الشيخ الطوسي ، 10 : 350.
(27) التحريش هو النفاق .
(28) مجمع الزوائد ، الهيثمي ، 3 : 299.
(29) الانفال : 5.
(30) مجمع البيان ، 4: 520.
(31) جاء في الحديث : روى أبو ذر (رحمه الله) عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال في التين : «لو قلت : إنّ فاكهة نزلت من الجنّة ، لقلت هذه هي ; لأنَّ فاكهة الجنة بلا عجم فكلوها فإنّها تنفع من النقرس» نور الثقلين ، 5 : 607 ـ مجمع البيان ، الطبرسي ، 10 : 510.
(32) التين : 1 – 3
(33) وسائل الشيعة ، 10: 283، ح 4 ـ الخصال ، الشيخ الصدوق : 212 ـ نور الثقلين ، 5 : 606.
(34) تاريخ المدينة المنوّرة ، ابن شبّة ، 1 : 162.
(35) وفاء الوفا ، السمهودي ، 1 : 13 ـ تاريخ المدينة المنورة ، ابن شبّة ، 1 : 163.
(36) سنن أبي داوُد ، كتاب الخراج والإمارة ، باب : إخراج اليهود من جزيرة العرب ، ح 3029.
(37) مجمع الزوائد ، الهيثمي ، 3 : 299.
(38) وفاء الوفا ، السمهودي : 13.
(39) مسند أحمد بن حنبل ، 3 : 351.
(40) فضائل المدينة المنوّرة ، الصالحي الشامي : 139.
(41) عمدة الأخبار في مدينة المختار ، أحمد بن عبد الحميد العباسي : 65.
(42) وسائل الشيعة ، 10: 237، ح 5 ـ صحيح مسلم ، 2 : ح 1376 ـ صحيح البخاري ، 3 : 61 ح 148.
(43) فضائل المدينة المنورة ، الصالحي الشامي : 140.
(44) صحيح مسلم ، 2 : باب فضل المدينة ، ح 1371 ـ وسائل الشيعة ، 10 : باب وجوب احترام مكة والمدينة … ، ح 19390 ـ الفروع من الكافي ، 4 : 565 ، ح 6.
(45) نفس المصادر الماضية .
(46) صحيح مسلم ، 2 : باب فضل المدينة ، ح 1375.
(47) الفروع من الكافي ، 4 : 564 ، باب تحريم المدينة ، ح 5.
(48) الفروع من الكافي ، 4 : 563 ، باب تحريم المدينة ، ح 1.
(49) النّحل : 41.
(50) مجمع البيان ، 6 : 361
(51) التفسير الكبير ، 20 : 34.
(52) الجامع لأحكام القرآن ، 10 : 71.
(53) صحيح مسلم ،2: 1008 ، ح 1388.
(54) الكامل في التاريخ ، ابن الأثير ، 2 : السنة السابعة .
(55) وفاء الوفا ، السمهودي ، 1 : 22.
(56) مجمع الزوائد ، الهيثمي ، 3 : 298 ، المصدر نفسه في الرقم 3.
(57) عمدة الأخبار ، أحمد بن عبد الحميد العباسي : 69.
(58) مسند أحمد بن حنبل ، 3 : 351 ، ذكرت الحديث في الرقم 26.
(59) وفاء الوفا ، السمهودي ، 1 : 15.
(60) المصدر نفسه .
(61) الإصابة في تمييز الصحابة ، 1 : 464.
(62) وفاء الوفا ، السمهودي ، 1 : 16.
(63) المصدر نفسه .
(64) الوفاء ، ابن جوزي ، 1 : 399.
(65) هو الحافظ أبو بكر محمّد بن يوسف الأزدي الغرناطي الأندلسي المهلبي ، قال ابن ناصر الدين : كان ذا رحلة واسعة ودراية وهو عالم وحافظ للقرآن ، جاور بمكّة أواخر عمره ، وشاع أنّه على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) فقُتل غيلةً سنة 663 هـ . شذرات الذهب ، 5 : 313.
(66) جامع الأصول ، ابن الأثير ، 9 : 334.
(67) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «للمدينة عشرة أسماء هي : المدينة ، طيْبَة ، طابة ، …» وسيأتي الحديث مفصلا .
(68) فضائل المدينة المنوّرة ، الصالحي الشامي : 52.
(69) يونس : 22.
(70) تفسير أبي السعود ، محمّد بن محمّد العمادي ، 7 : يونس ، الآية 22.
(71) معجم معالم الحجاز ، عاتق بن غيث البلادي ، 5 : 243.
(72) لسان العرب ،1: 555 ـ عمدة الأخبار : 73 ـ معجم البلدان ، ياقوت الحموي ، 5 : 83 ; طول المدينة 21 60 درجة ، وعرضها 20 درجة .
(73) وسائل الشيعة ، 10: 273، ح 5.
(74) وفاء الوفا ، السمهودي ، 1 : 17.
(75) صحيح البخاري ،3: 57 ; باب : لا يدخل الدجال المدينة ـ صحيح مسلم ، 2 : 1008.
(76) عمدة الأخبار في مدينة المختار ، أحمد بن عبد الحميد العباسي : 73.
(77) فضائل المدينة المنوّرة ، الصالحي الشامي : 53.
(78) لسان العرب، 15: 46.
(79) لسان العرب ،7: 173 ـ عمدة الأخبار في مدينة المختار ، أحمد بن عبد الحميد العباسي : 75.
(80) المنجد ، 1 : مادة : غرر وغيره من اللغات ـ عمدة الأخبار : 75.
(81) عمدة الأخبار:75.
(82) عمدة الأخبار: 75 ، منقول عن الزبير بن بكار .
(83) كتاب الجامع ، الموطأ ، 2 : 882 ـ صحيح مسلم ، 2 : كتاب الحج ، ح 1383.
(84) صحيح مسلم ،2: 1008 ، ح 1387.
(85) مجمع الزوائد ، الهيثمي ، 3 : 298.
(86) المنجد ، أقرب الموارد ، وغيرهما من كتب اللغة ، مادّة : قري .
(87) الزخرف : 31.
(88) مجمع البيان ، الطبرسي ، 9 : 46.
(89) مجمع الزوائد ، الهيثمي ، 3 : 299.
(90) الوفاء ، ابن جوزي ، 1 : 399.
(91) وفاء الوفا : السمهودي ، 1 : 20.
(92) سنن أبي داود ، 123: 1.
(93) المؤمنون .29:
(94) سيأتي ذكرها في الرقم «80».
(95) الروم : 15.
(96) مجمع البيان ، الطبرسي ، 7 : 298.
(97) دلائل الإمامة ، أبو جعفر الطبري الإمامي : 28 ، 29.
(98) مجمع الزوائد ،3: 309 ـ فضائل المدينة ، الجندي ، ح 13.
(99) مسند أحمد بن حنبل ، 2 : 483.
(100) فضائل المدينة المنوّرة ، الصالحي الشامي : 142.
(101) عمدة الاخبار ، احمد بن عبد الحميد العباسي : 78.
(102) الإسراء: .80
(103) مجمع البيان ، الطبرسي ، 6 : 435.
(104) المنجد ،2: الأعلام .
(105) أسباب النزول ، ابي الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري .
(106) مجمع البيان ، 8: 371 ـ 10 : 295.
(107) وفاء الوفا ، السمهودي ، 1 : 23.
(108) بحار الأنوار ، 18 : 9 ح 15 باب 6.
(109) بحار الأنوار ، 19 : 119 ح 4 باب 7.
(110) مجمع الزوائد ، الهيثمي ، 3 : 307.
(111) معجم معالم الحجاز ، عاتق بن غيث البلادي ، 8 : 70.
(112) فضائل المدينة ، الصالحي الشامي : 58.
(113) عمدة الأخبار ، أحمد بن عبد الحميد العباسي : 79 ، 74.
(114) عمدة الأخبار ، أحمد بن عبد الحميد العباسي : 74 – 79.
(115) وفاءالوفا، السمهودي 4 : 1419 ذكرت الأبيات غير خماسيّة ولكن خمّسها أبو عبد الله محمد التونسي .
(116) فضائل المدينة المنوّرة ، الصالحي الشامي ، : 58 ـ وفاء الوفا ، السمهودي ، 1 : 24.
(117) مجمع الزوائد ، 3 : 310 ـ الحجج المبيّنة للسيوطي : 25.
(118) وفاء الوفا ، السمهودي ، 1 : 24.
(119) المصدر نفسه .
(120) وفاء الوفا ، السمهودي ، 1 : 53.
(121) عمدة الأخبار في مدينة المختار ، أحمد بن عبد الحميد العباسي : 82.
(122) عمدة الأخبار في مدينة المختار ، أحمد بن عبد الحميد العباسي : 81.
(123) وفاء الوفا ، السمهودي ، 1 : 26 ـ فضائل المدينة المنورة ، الصالحي الشامي : 60.
(124) مجمع البحرين ، الطريحي ، 2 : مادّة : ثرب ـ معجم معالم الحجاز ، عاتق بن غيث البلادي ، 10 : 13.
(125) تاريخ المدينة المنورة ، ابن شبّة ، 1 : 162.
(126) الدرّ المنثور ، 5 : 188 ـ تفسير أبي السعود ، محمد بن محمد العمادي ، 7 : 94.
(127) التبيان ، الشيخ الطوسي ، 8 : 323.
(128) تاريخ المدينة المنورة ، ابن شبّة ، 1 : 162.
(129) قاموس المحيط ، الفيروز آبادي ، مادّة : ندد ، ندر .
(130) وفاء الوفا ، السمهودي ، 1 : 27.
(131) مجمع البيان ، الطبرسي ، 8 : 346 .